مع التطورات التى حدثت فى المجتمع ظهرت فئات من المجتمع لديها قدرات مالية غير معروفة المصدر, وصاحب هذا الموضع هجمات شرسة على امتلاك الفنادق , وبالذات فنادق الخمس نجوم , والآربعة نجوم من بعض فئات من المجتمع بعيدة كل البعد عن المجال الفندقى وعالم الضيافة , والتى لها متطلبات واحتياجات وطرق ادارتها , وأنواع مبيعاتها ومصروفاتها , كل ذلك أدى الى نشأة كثير من المشاكل بين الملاك ومديرى الفنادق وشركائهم وصلت الى المحاكم أو التحكيم , وفى بعض الآحيان استعمال الملاك القوة لطرد شركات الادارة عنوة , بدون انذار عن طريق وضع اليد , والآمثلة الواقعة حقيقية وكثيرة وموجودة , والغريب أن تلك الفئات من الملاك لا تؤمن بأنها يمكن أن تطلب المساعدة من المتخصصين والخبراء لآنهاء أى مشكلة انهم فى العادة لا يؤمنون بذلك الآسلوب, وتقوم بالتحكم فى ممتلكاتها بحسب رؤيتها ورؤية التابعين لها ومن أجل تلك الآسباب حاولت أن أقدم
الآفكار الادارية لعقود الادارة الفندقية :
من خلال عملى كمستشار فندقى لملاك الفنادق, وملاك شركات ادارة الفنادق فقد فوجئت بتصرفات بعض المحامين الذين يقدمون استشاراتهم لآصحاب وملاك الفندق بالساعة ” وهى أعلى مرحلة من التكلفة ” بالرغم من أنهم لا يمتون بأى علاقة بعالم الضيافة وعالم كتابة عقود ادارة الفنادق بين الملاك وشركات الادارة الفندقية ويحاولون الاستفادة بقدر الامكان من هؤلاء الملاك بدون تقديم أى خبرة فندقية لهم.
| د. يوسف حافظ |






Reviews
There are no reviews yet.